أكذب ثورة في التاريخ
ثورة الشواذ ومهربي المازوت والآثار والسلاح والأغنام ،، ثورة الحشاشين والمهلوسين والتكفيريين
ثورة اللواط والسحاقيات وزواج المثليين
ثورة الدعارة والحرية الجنسية
ثورة الحمير وقطّاع الطرق وبائعي الكرامة والحرية للأجنبي
ثورة التيوس الأغبياء ،، ثورة فاقدي العقل والمخ ،، ثورة الرعاع
بينما حازت ما تسمى بـ "الثورة السورية"، على لقب أكثر الثورات دموية وإرهابية ووحشية وهمجية وبربرية، من بين ما تسمى بالثورات والربيع الأمريكي، ها هي تحوز، وكل الفضل والشكر لله، على لقب أكذب ثورة جراء توالي انكشاف نفاقها، وكذبها، وفبركاتها وأضاليها التي باتت على كل لسان، ويجب أن تصنف في باب طرائف من ثورات العربان.
فمن فبركة التيوبات والأشرطة المدبلجة والممنتجة، وصور الفوتوشوب الملعوب بها، وشهود العميان، " اللي ما شافوش حاكه"، ونشر قصص الانشقاقات، وروايات قتل رجال الجيش والأمن على يد زملائهم لأنهم، ورجاء لا تضحكوا، رفضوا إطلاق النار على المحتجين السلميين، ليعود "المقتولون"، وبقدرة قادرة، ويا سبحان الله وهو على كل شيء قدير، إلى الحياة من جديد، ويجرون مقابلات يقولون أنهم ما زالوا على قيد الحياة مكذبين كل فبركات وقصص قنوات وبورظانات آل مردوخ-مرخان- إخوان – عربان ليمتد، التي امتهنت الكذب والدجل والنفاق الرخيص، ولن نأتي على تلفيقة انشقاق السفيرة شكور، فتلكم، أكثر من فضيحة مجلجلة وس*** إعلامي وأخلاقي مريع.
وأتت تصريحات سيرجي لافروف، الأخيرة، بأنه لا يمكن لدولة في العالم أن تسكت عن تمرد مسلح فيها، لتميط اللثام، وتضع النقاط على حروف "ثورتنا" السورية التي أشعلتها الجماعات الإرهابية المسلحة لضرب السلم الأهلي في الوطن والإيحاء بأن النظام يقتل المتظاهرين، وذلك استجلاباً واستدعاء لتدخل غربي عبر سيناريو مبرمج ومعد سلفاً يقضي على سيادة واستقلال وأمن سوريا.
وهذه باختصار شديد هي غاية ومآلات اللعبة.. فقد أسقطت، تصريحات لافروف،، خطاباً كاملاً تهريجياً كاذباً تلفيقياً مخادعاً رغبوياً لما يسمى بالثورة السورية ومن يقف وراءها، ما جعل كثيرين يعيدون النظر في طبيعة وحقيقة وهوية هذا التمرد والعصيان الدموي المسلح، في الوقت الذي ما زال "حواة" الثورة الكبار يكابرون، ويصرون، وهذا ما ينزع عنهم أية مصداقية وشرعية، على أن ما يحدث هو ثورة شبابية ويعولون على هؤلاء القتلة، والهمج، والبرابرة، والنشترية، والسرسرية، والزعران "الصايعين" والمخربين، في عملية التغيير السلمي والديمقراطي والمتدرج التي لا يختلف عليه اثنان.
ولعل الفضيحة الأكبر، في هذه الثورة، هي ما عرف بفبروكة السحاقية السورية الوهمية أمينة عبد الله عارف العمري، الأمريكية من أصل سوري، والتي أشيع أنها اختطفت من قبل سلطات الأمن السورية وعلى الفور استلمت الخبر المفبرك الجوقة والبورظانات إياها، وأذنابها. وأصدرت، لذلك، المنظمات الحقوقية السورية ومراصدها الأكذب، التي تواكب ثورة الكذب، بيانات تضامن وتأييد مع السحاقية السورية داعية السلطات لإطلاق سراحها، وتباكت عليها مثل العادة، وسرد بعضها سيرتها الشخصية، مع صورة معبرة و"لوغو" عاطفي مؤثر يأسر الألباب عن مأساتها، وتحدثت بإسهاب عن معاناتها مع السلطات "القمعية" السورية، التي "تقمع"، ويا حرام، ويا عيب الشوم، المثليين والمثليات.
فيما تمخض المعارض الثورجي الشهير، في لقاء لاهب وعاصف على الجزيرة، عن أن أمينة شكت له همومها "السحاقية" وكان على علم تام بها، وبأنه اتصل بأهل "أمينة المسكينة" الذين قصـّوا له عن معاناة ابنتهم على يد السلطات السورية، وأنه لم يسمح لهم بزيارتها في السجن، وإلى آخر كليشيهات الكذب والدجل والتلفيق التي صرنا نحفظها عن ظهر قلب وبطن، فيما قالت ذات المحطة بأنها تمكنت، أخيراً، والله يعطيها العافية على كل حال، من الاتصال مع أخت أمينة التي "ناشدت" وقالت أنها لم تعد تعرف شيئاً عن مصير أختهم منذ اختطافها على يد رجال الأمن السوري، وأضافت، وبراءة الأطفال في عينيها، إن سلامة وأمن أمينة الشخصي هو من مسؤولية السلطات السورية مطالبة بإطلاق سراحها فوراً وعودتها إلى أهلها، وذويها وزملائها و"ربعها" من "المثليين والمثليات" فيما بدت المواقع التابعة للمعارضة السورية بعزف موال واحد عن "أمينة المسكينة"، تماماً كما فعلوا بقصة الطفل حمزة الخطيب الذي قطعت له سلطات الأمن السوري عضوه الذكري، على حد الزعم، وكأن مهمة الأمن السوري، قد تحولت إلى قتل الأطفال، وإلى مجرد وظيفة "مطهر أولاد"؟ هكذا يا رعاكم الله؟؟؟
ولكي تكتمل الكذبة وتأخذ طابع الشرعية الدولية، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، هي الأخرى، وجزاها الله خيراً على صنيعها، بيان تضامن مع أمينة، مشفوعاً بدعوة فورية لإطلاق سراحها. وبعد حفلة الدجل الكبرى تلك، تبين أن أمينة، لم تكن سوى "الفحل" توم مكماستر، المواطن الأمريكي المقيم في اسكتلندا الذي اعترف أنه صاحب مدونة أمينة عبد الله المدافعة عن الديمقراطية.
وقالت جريدة واشنطون بوست، أن الرجل من ولاية جورجيا وتساءلت: "كم شاهد عيان مزور تعتمد عليه الآن وكالات الأنباء العالمية، الأمر الذي يشكك بمصداقية عشرات المواقع على الانترنيت والفيس بووك وغيرها؟".(عرب تايمز 17/06؟2100).
وبالرغم من انكشاف الكثير من التزوير عن طبيعة هذه الثورة، واعتراف الكثير من وسائل الإعلام العالمية وبالصور والأفلام الواضحة عن وجود المجرمين والمسلحين وارتكابهم الفظائع، فإن البعض ما زال مصراً على أنها ثورة شباب فيما هو ثورة عواجيز الإخوان المقيمين في لندن وغيرها، وأنها ثورة سلمية فيما يداها ملوثة بدماء الكثير من السوريين.
إن الثورات الحقيقية والأصيلة، تتكلم عن نفسها بنفسها، وليست بحاجة لكل هذه الفبركة والدجل والتهريج والتزير، ومؤازرة الخارجية الأمريكية، وبورظانات الردة المرخانية، فليس بالكذب وحده تنجح الثورات.اقرؤوا طال عمركم عن أكذب ثورة في التاريخ، عن فضيحة أمينة عبد الله، ولكم حق القياس بعد ذلك على مجريات وأحداث وفبركات هذه "الثورة"، وهذا الرابط ليس من عندياتنا، كلا وألف حاشانا وحاشاكم، وليس من الإعلام السوري الحكومي، والرسمي، والمواقع "المخابراتية" التابعة له، ولا حتى من قبل "أبواق" النظام و"أزلامه"، بل في ذات الإعلام البريطاني الذي تقود، اليوم، حكومته "الثورية"، ويا عيني عليها، عاشقة الحريات وحقوق الإنسان العربي، وطبعاً، خارج فلسطين المحتلة فقط، حملة التشهير والتضليل والإفك والإثم والعدوان ضد سوريا. وشهد شاهد من أهلها، وشهادته بألف شهادة مما تعدون، والله خير الشاهدين.
ثورة الشواذ ومهربي المازوت والآثار والسلاح والأغنام ،، ثورة الحشاشين والمهلوسين والتكفيريين
ثورة اللواط والسحاقيات وزواج المثليين
ثورة الدعارة والحرية الجنسية
ثورة الحمير وقطّاع الطرق وبائعي الكرامة والحرية للأجنبي
ثورة التيوس الأغبياء ،، ثورة فاقدي العقل والمخ ،، ثورة الرعاع
بينما حازت ما تسمى بـ "الثورة السورية"، على لقب أكثر الثورات دموية وإرهابية ووحشية وهمجية وبربرية، من بين ما تسمى بالثورات والربيع الأمريكي، ها هي تحوز، وكل الفضل والشكر لله، على لقب أكذب ثورة جراء توالي انكشاف نفاقها، وكذبها، وفبركاتها وأضاليها التي باتت على كل لسان، ويجب أن تصنف في باب طرائف من ثورات العربان.
فمن فبركة التيوبات والأشرطة المدبلجة والممنتجة، وصور الفوتوشوب الملعوب بها، وشهود العميان، " اللي ما شافوش حاكه"، ونشر قصص الانشقاقات، وروايات قتل رجال الجيش والأمن على يد زملائهم لأنهم، ورجاء لا تضحكوا، رفضوا إطلاق النار على المحتجين السلميين، ليعود "المقتولون"، وبقدرة قادرة، ويا سبحان الله وهو على كل شيء قدير، إلى الحياة من جديد، ويجرون مقابلات يقولون أنهم ما زالوا على قيد الحياة مكذبين كل فبركات وقصص قنوات وبورظانات آل مردوخ-مرخان- إخوان – عربان ليمتد، التي امتهنت الكذب والدجل والنفاق الرخيص، ولن نأتي على تلفيقة انشقاق السفيرة شكور، فتلكم، أكثر من فضيحة مجلجلة وس*** إعلامي وأخلاقي مريع.
وأتت تصريحات سيرجي لافروف، الأخيرة، بأنه لا يمكن لدولة في العالم أن تسكت عن تمرد مسلح فيها، لتميط اللثام، وتضع النقاط على حروف "ثورتنا" السورية التي أشعلتها الجماعات الإرهابية المسلحة لضرب السلم الأهلي في الوطن والإيحاء بأن النظام يقتل المتظاهرين، وذلك استجلاباً واستدعاء لتدخل غربي عبر سيناريو مبرمج ومعد سلفاً يقضي على سيادة واستقلال وأمن سوريا.
وهذه باختصار شديد هي غاية ومآلات اللعبة.. فقد أسقطت، تصريحات لافروف،، خطاباً كاملاً تهريجياً كاذباً تلفيقياً مخادعاً رغبوياً لما يسمى بالثورة السورية ومن يقف وراءها، ما جعل كثيرين يعيدون النظر في طبيعة وحقيقة وهوية هذا التمرد والعصيان الدموي المسلح، في الوقت الذي ما زال "حواة" الثورة الكبار يكابرون، ويصرون، وهذا ما ينزع عنهم أية مصداقية وشرعية، على أن ما يحدث هو ثورة شبابية ويعولون على هؤلاء القتلة، والهمج، والبرابرة، والنشترية، والسرسرية، والزعران "الصايعين" والمخربين، في عملية التغيير السلمي والديمقراطي والمتدرج التي لا يختلف عليه اثنان.
ولعل الفضيحة الأكبر، في هذه الثورة، هي ما عرف بفبروكة السحاقية السورية الوهمية أمينة عبد الله عارف العمري، الأمريكية من أصل سوري، والتي أشيع أنها اختطفت من قبل سلطات الأمن السورية وعلى الفور استلمت الخبر المفبرك الجوقة والبورظانات إياها، وأذنابها. وأصدرت، لذلك، المنظمات الحقوقية السورية ومراصدها الأكذب، التي تواكب ثورة الكذب، بيانات تضامن وتأييد مع السحاقية السورية داعية السلطات لإطلاق سراحها، وتباكت عليها مثل العادة، وسرد بعضها سيرتها الشخصية، مع صورة معبرة و"لوغو" عاطفي مؤثر يأسر الألباب عن مأساتها، وتحدثت بإسهاب عن معاناتها مع السلطات "القمعية" السورية، التي "تقمع"، ويا حرام، ويا عيب الشوم، المثليين والمثليات.
فيما تمخض المعارض الثورجي الشهير، في لقاء لاهب وعاصف على الجزيرة، عن أن أمينة شكت له همومها "السحاقية" وكان على علم تام بها، وبأنه اتصل بأهل "أمينة المسكينة" الذين قصـّوا له عن معاناة ابنتهم على يد السلطات السورية، وأنه لم يسمح لهم بزيارتها في السجن، وإلى آخر كليشيهات الكذب والدجل والتلفيق التي صرنا نحفظها عن ظهر قلب وبطن، فيما قالت ذات المحطة بأنها تمكنت، أخيراً، والله يعطيها العافية على كل حال، من الاتصال مع أخت أمينة التي "ناشدت" وقالت أنها لم تعد تعرف شيئاً عن مصير أختهم منذ اختطافها على يد رجال الأمن السوري، وأضافت، وبراءة الأطفال في عينيها، إن سلامة وأمن أمينة الشخصي هو من مسؤولية السلطات السورية مطالبة بإطلاق سراحها فوراً وعودتها إلى أهلها، وذويها وزملائها و"ربعها" من "المثليين والمثليات" فيما بدت المواقع التابعة للمعارضة السورية بعزف موال واحد عن "أمينة المسكينة"، تماماً كما فعلوا بقصة الطفل حمزة الخطيب الذي قطعت له سلطات الأمن السوري عضوه الذكري، على حد الزعم، وكأن مهمة الأمن السوري، قد تحولت إلى قتل الأطفال، وإلى مجرد وظيفة "مطهر أولاد"؟ هكذا يا رعاكم الله؟؟؟
ولكي تكتمل الكذبة وتأخذ طابع الشرعية الدولية، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية، هي الأخرى، وجزاها الله خيراً على صنيعها، بيان تضامن مع أمينة، مشفوعاً بدعوة فورية لإطلاق سراحها. وبعد حفلة الدجل الكبرى تلك، تبين أن أمينة، لم تكن سوى "الفحل" توم مكماستر، المواطن الأمريكي المقيم في اسكتلندا الذي اعترف أنه صاحب مدونة أمينة عبد الله المدافعة عن الديمقراطية.
وقالت جريدة واشنطون بوست، أن الرجل من ولاية جورجيا وتساءلت: "كم شاهد عيان مزور تعتمد عليه الآن وكالات الأنباء العالمية، الأمر الذي يشكك بمصداقية عشرات المواقع على الانترنيت والفيس بووك وغيرها؟".(عرب تايمز 17/06؟2100).
وبالرغم من انكشاف الكثير من التزوير عن طبيعة هذه الثورة، واعتراف الكثير من وسائل الإعلام العالمية وبالصور والأفلام الواضحة عن وجود المجرمين والمسلحين وارتكابهم الفظائع، فإن البعض ما زال مصراً على أنها ثورة شباب فيما هو ثورة عواجيز الإخوان المقيمين في لندن وغيرها، وأنها ثورة سلمية فيما يداها ملوثة بدماء الكثير من السوريين.
إن الثورات الحقيقية والأصيلة، تتكلم عن نفسها بنفسها، وليست بحاجة لكل هذه الفبركة والدجل والتهريج والتزير، ومؤازرة الخارجية الأمريكية، وبورظانات الردة المرخانية، فليس بالكذب وحده تنجح الثورات.اقرؤوا طال عمركم عن أكذب ثورة في التاريخ، عن فضيحة أمينة عبد الله، ولكم حق القياس بعد ذلك على مجريات وأحداث وفبركات هذه "الثورة"، وهذا الرابط ليس من عندياتنا، كلا وألف حاشانا وحاشاكم، وليس من الإعلام السوري الحكومي، والرسمي، والمواقع "المخابراتية" التابعة له، ولا حتى من قبل "أبواق" النظام و"أزلامه"، بل في ذات الإعلام البريطاني الذي تقود، اليوم، حكومته "الثورية"، ويا عيني عليها، عاشقة الحريات وحقوق الإنسان العربي، وطبعاً، خارج فلسطين المحتلة فقط، حملة التشهير والتضليل والإفك والإثم والعدوان ضد سوريا. وشهد شاهد من أهلها، وشهادته بألف شهادة مما تعدون، والله خير الشاهدين.